مرات)
محمود سمو
الثقافة الجنسية في عيون الشباب السوري
« في: 15/ 06/ 2010, 12:04 »
الثقافة الجنسية في عيون شباب الألفية الثالثة
كل منا يأمل لشبابنا إن ينعم بالصحة والسعادة وخاصة أولادنا الذين يحملون في أذهانهم قداسة لمظاهر البراءة والسذاجة والأمل ونتوق إلى الإبقاء على هذه الصفات التي يحملونها فرغم كل الجهود التي تبذل لكي يظل شبابنا في هذا النقاء ولكن تبقى هنالك غيوم سوداء تحجب رؤيتهم إلى بعض معالم الحياة وأسسها كالحياة الجنسية التي تعتبر سر الكون فيجدون صعوبة في الايجابية على كثير من الأسئلة التي تدور في أذهانهم التي تضللهم أحيانا ليكشفوا حينها متأخرا من تلقاء أنفسهم أجوبة لتلك الأسئلة ولكن بعد إن دخلوا إلى دهاليز الحياة الجنسية ويجدون صعوبة في الخروج منها
وقد ثبتت تقاليدنا الاجتماعية منذ أمد طويل ان الشباب لن يتعلموا من الثقافة الجنسية والحياتية شيئا إلا بعد الزواج وهي الطريقة الشرعية كما يسميه البعض حينئذ يدركون حقائق هذه الحياة بطريقة متأخرة رغم ان تلك الطريقة لم تجد شرحا ولا إيضاحا كافيين لشبابنا وشاباتنا من اجل ممارستها حياتهم الجنسية بشكل صحيح وصحي, وتكون النتيجة حينها تحطم حياة الكثير من العوائل الزوجية دون ذنبهم
فالجنس هو العنصر المسيطر على الشباب والفتيات في مرحلة المراهقة وخاصة في المدارس وهي الحالة التي تتردد على أذهان الكثير منهم ويتم الحديث عنها في السر والكتمان في حين كان من الضروري إن تكون كأي مادة علمية تضاف إلى المناهج الدراسية ولكن بمراحل معينة
وقد يظن البعض أو الكثير منهم في مجتمعاتنا إن أمور الجنس وطرحها على طاولات النقاش تعتبر ثقافة غير نظيفة رغم تقدم العلوم والتكنولوجيا المعلوماتية في هذا الجانب ويستطيع أي شخص ان يطلع على هذه الثقافة ولكن بشكل غير صحيح و دون رقابة عليهم من خلال مواقع جنسية مشبوهة عبر النيت
ان هذه الثقافة بالذات يجب عدم كتمانها ويجب إن نناقشها علنا في المجتمع ولا يجب طرحها من وراء الستار كما يحدث مع جيلنا الشباب تقليدا للجيل السابق وأننا لن نتعجب في حال كتمان هذه الثقافة عليهم ان يقوم شبابنا وشاباتنا في البحث الغير شرعي للحصول على هذه الثقافة وقد تحقن عقولهم من خلال جهات تستغلهم بهدف المتاجرة بهم كسبا للمال و هذا مانراه حاليا على ارض الواقع وهناك الكثير من الماثلة لسنا بصدد ذكرها
ان تصحيح مثل هذه الأخطاء الاجتماعية يتطلب ما البحث في إيجاد أساليب وطرق جديدة لطرح الأمور الجنسية على طاولة النقاش والحوار ووضع حد إلى هذه النظرة الخاطئة التي ينظر لها البعض في مجتمعنا عل أنها ملوثة و مبتذلة وان خلق ألفاظ جميلة جديدة تعبيرا عن هذه الثقافة في نقاشها تعتبر كوسيلة لطرح هذا الموضوع والحوار حوله ليس كما كان يطرح سابقا في عهود سابقة حيث كان الكثير يتجنبون الحوار حول هذا الموضوع والغوص في أعماقه عند اية نقاش جنسي ليتفكك هذا النقاش بسرعة دون الوصول الى أي معلومة قد يستفاد منها المناقشون ,
ان الكتمان المستمر على هذه الثقافة وعدم نشرها بشكل يتناسب مع المستوى الثقافي لدى شبابنا اخطر بكثير اذا ما نشرناها بينهم حيث مازالت الكثير من المعلومات القبيحة والمزيفة راسخة في أذهان جيلنا من الشباب ونحن في الألفية الثالثة هذه المعلومات التي تناقلوها من الأجيال السابقة ومن الضروري ان نصحح تلك المعلومات لديهم ونطورها على مراحل وذلك بالبحث المكثف في خلق أجواء ووسائل جديدة في نشر هذه الثقافة بين إفراد المجتمع تكون علمية شرعية هادئة تتحكم الى المنطق الاجتماعي والواقعي في نشر الثقافة الجنسية والحياتية بينهم بحيث تنعكس إيجابا على إفراد المجتمع ولا تنعكس سلبا كما يحدث الان حيث يسود الشذوذ والانحراف الجنسي والنفسي بشكل كبير في المجتمع نتيجة عدم وجود ثقافة جنسية صحيحة ونتيجة التكتم عليه لأنه عندما يعرف الشباب الحقائق الرئيسية عن الجنس وإخطاره ويكونوا على دراية منها فأنهم حينئذ يعرفون كيف يتجنبون هذه الإخطار وعندها يعيشون حياتهم الجنسية الناجحة والسعيدة كأزواج وتكون قد اكتملت لديهم المعرفة الكاملة والصحيحة في هذا الجانب و عنده يتم بناء مجتمع سليم خال من الإمراض والويلات لدى شباب الألفية الثالثة والجيل الذي يليه .
اوشكرا رايكم يهمنا جدا
سجل
maes ali
رد: الثقافة الجنسية في عيون الشباب السوري
« رد #1 في: 15/ 06/ 2010, 01:52 »
موضوعك مهم جدا و أظن أن الوقت حان لكي يتم اتخاذ خطوات جدية بخصوص الحياة الجنسية و حقائقها لأن الثخبط الذي يحدث أصبح خطرا يجب تداركه
سجل
خالد بهلوي
رد: الثقافة الجنسية في عيون الشباب السوري
« رد #2 في: 15/ 06/ 2010, 04:36 »
\أولا نرحب بالزميلة العزيزة ميساء علي وبانضمامها إلى أسرتنا التي تكبر يوما بعد أخر وذلك دليل عافية دليل على صحة المواضيع التي تطرح – ثانيا دليل على تزايد الوعي وخاصة عن مقتبلي العمر ثالثا نشيد بجهود كل الزملاء والزميلات وطرح مثل موضوع الأخ محمود رغم حساسيته وخلق ردود أفعال متباينة عند الكثير في مجتمعنا ألا إن طرحه يعد خطة ايجابية متقدمة مع الإشارة انه طرح الكثير من المواضيع الجنسية ونوقشت بروح عالية من الوعي والمسؤولية حقا زميل محمود الثقافة الجنسية الصحيحة مسؤولية الجميع بدءا من الأم والأب أي الأسرة مرورا بالمناهج الدراسية والبرامج التلفزيونية انتهاء بالمجتمع كحالة عامة اعتقد ان الوصول إلى ما نريد يبدأ من المناقشة الصريحة لمثل هذه المواضيع وان الخط البياني لهذا الوعي يسير بشكل متوازي مع وعي المجتمع وتقدمه من أقصى الريف إلى قلب المدن الكبيرة – أود أن أشير إنني شاهدت برنامجا تلفزيونيا في هولندا ( قناة محلية ) تهتم بالثقافة الجنسية وحضرت احد البرامج يشرح بالصوت والصورة كيفية تكون الجنيني حتى الولادة ولم يقطع الفقرات الخاصة عند خروج الجنين من الرحم ولم يلقى أي استنكار أو تذمر من الأسر المتابعة للبرنامج فتيات شباب نحمد ربنا إن مرض الايدز لم ينتشر عندنا مثل أوروبا ولا الزواج المثلي ولا الممارسات الجنسية غير الشرعية وهذا أيضا مؤشر إن شبابنا وفتياتنا على قدر من الوعي والمعرفة والإدراك السليم للثقافة الجنسية
سجل
محمود سمو
عضو
رد: الثقافة الجنسية في عيون الشباب السوري
« رد #3 في: 16/ 06/ 2010, 07:41 »
شكرا ميساء --------شكرا خالد الحقيقة موضوع الحياة الجنسية بات موضوعا هاما كما تفضلتم ولكنه قيد الكتمان وملف منطوي و لم يرى النور كما يريده الشباب ارجوا ان نسعى سوية الى نشره في كل حواراتنا و مطالبة الجهات المعنية لكي يرى هذا الموضوع النور
سجل
أمان موعي
رد: الثقافة الجنسية في عيون الشباب السوري
« رد #4 في: 08/ 07/ 2010, 03:39 »
أود السؤال وأرجو الإجابة إن كان أبي وأمي لم يعطوني الثقافة الجنسية الصحيحة
فكيف أعطيها لأولادي وخاصة وإن كنت قد حلصت عليها بشكل خاطئ كيف أوصلها
بشكل غير خاطئ أرجو الإجابة وشكرااااا
سجل
خالد بهلوي
شريك
رد: الثقافة الجنسية في عيون الشباب السوري
« رد #5 في: 08/ 07/ 2010, 06:08 »
عزيزتي امان : سؤالك مشروع وبمكانه ومن الاهمية اولا ان نتعلم نحن الثقافة الجنسية الصحيحية حتى نستطيع نقلها لمن نحب ليس سرا ان الثقافه لجنسية اصبحت في متناول الجميع وخاصة بعد الانطلاقة التكنولوجية والانترنيت سبق ان قرات موسوعة الثقافة الجنسسيية وهناك الكثير من العناوين المتوفرة المهم ان نتقنها بسلاسة وبشكل صحيح بعدها نواجه مشكلة جديدة كيف نوصل هذه الثقفة الى اولادنا معروف ان هناك حاجزا كبيرا بيننا وين اولادنا ونلاقي الصعوبة والخجل وعدم القدرة على التعبير السليم لاولادنا لذلك تعلمت انت وتعلمت انا قبلك الثقافة الخاطئة وهي ايضا من مجتمعنا الذي
سبقنا نحن بحاجة الى عامل الزمن لتجاوز العقبات التي تعترضنا جميعا بكيفية وصول المعلومة الجنسية الى اطفالنا بشكل علمي ومدروس حتى الان يعتقد الكثير من الفتيات والشبااب ان ليلة الدخلة صعبة ويتصورونها معركة حربية تحتاج الى عدة وعتات - المناهج - البرامج التلفزيونية - تخطي الحاجز الديني - تجاوز العادات والتقاليد -الموروث الشعبي - 0000 الخ
سجل