تعتبر قسطرة الرحم التداخلية انجح وسيلة علاج حديث للتخلص من مشاكل و اعراض الأورام الليفية - الياف الرحم و ذلك إستخدام الأشعة التداخلية. و قد بدأ استخدامها منذ 15 عام فى فرنسا و منذ ذلك الوقت انتشرت و إستخدمت فى العالم كله نظرا لكفائتها و نسب نجاحها المرتفعة فى القضاء على مشاكل و اعراض الأورام الليفية - الياف الرحم بدون مخاطر طبية كبيرة مثل العمليات الجراحية فى الرحم.
و القسطرة هى عبارة عن أنبوب بلاستيكى رفيع جداً يدخل من فتحة صغيرة لا تتعدى 2 ملى فى شريان بأعلى الفخذ و يوجه عن طريق الأشعة التداخلية حتى يصل إلى الشريان المغذى للأورام الليفية فى الرحم و من خلال القسطرة تحقن حبيبات طبية دقيقة تغلق هذه الشرايين المغذية للألياف الرحمية فينقطع عنها الغذاء و الأكسجين مما يؤدى لضمور اى ورم ليفى موجود و اختفاء البعض احيانا و من ثم علاج الأعراض و بالأخص نزيف و الام الدورة الشهرية بدون جراحة فى حوالى 90% من الحالات و هى نسبة نجاح طبية مرتفعة للغايةً
(Uterine Artery Embolization) مميزات قسطرة الرحم
- الدراسات الطبية أثبتت تميز قسطرة الرحم بأكبر قدر من الأمان على الرحم و على حياة السيدة او الفتاة حيث تحتاج فقط لمخدر موضعى دون لعمل فتحة صغيرة للغاية بالجلد اللجوء للتخدير الكلى و لا تحتاج لنقل دم لتعويض النزيف الذى قد يحدث أثناء الجراحة.
- تحافظ على الوظيفة الرئيسية للرحم و هى الولادة الطبيعية عند حدوث حمل بعد العملية دون اللجوء للولادة القيصرية.
- تجنب القسطرة التداخلية السيدة حدوث التصاقات بالبطن أو الحوض كما يحدث مع البعض بعد الجراحة و هو ما قد
يؤثربالسلب فى فرص الإنجاب لاحقا.
- لا تحتاج قسطرة الرحم التداخلية لأكثر من 24 ساعة إقامة بالمستشفى حيث لا يحتاج الطبيب المتخصص بالأشعة التداخلية لعمل فتح كبير أو شق أسفل البطن و لكن فقط فتحة صغيرة لا تتعدى ال 2 ملى بأعلى الفخذ و هو ما يحافظ أيضا على الشكل الجمالى للسيدة أو الفتاة.
- تستطيع السيدة العودة لنشاطها الطبيعى أو العمل فى غضون أسبوع بدون التأثير على الحالة النفسية كما يحدث للكثيرات بعد الاستئصال الكامل للرحم, فقسطرة الرحم تحافظ على الدورة الشهرية و تعيد لها إنتظامها بكميتها الطبيعية فى أغلب الحالات مما يولد شعور إيجابى لدى السيدة فى الثقة بنفسها.
- تحسن العلاقة الجنسية فى بعض الحالات التى يحدث فيها آلام أثناء الجماع بسبب وجود الأورام الليفية - الياف الرحم.
فى حالات الفتيات قبل الزواج أو بعض السيدات المتزوجات و الاتى يعانين من أعراض الأورام الليفية تعتبر قسطرة الرحم هى العلاج النموذجى و الآمن حيث تجنب المريضة الجراحة و مخاطرها و تبقى على الرحم سليما بدون أن تفقده السيدة و بدون حدوث أى إلتصاقات داخلية قد تهدد فرص الحمل و الإنجاب فيما بعد.
الأعراض الجانبية لقسطرة الرحم:
كل التفاصيل الطبية هنا فى هذه الصفحة
نتائج العلاج بالقسطرة
- فى 90- 95% من المرضى الذين عالجناهم بالقسطرة توقف النزيف تماماً و بدأت الدورة الشهرية العودة لطبيعتها فى فترة ما بين شهر إلى 3 أشهر .
- فى 91 % من السيدات يتوقف الألم الشديد المصاحب للدورة الشهرية.
- فى 94% من الحالات تضمر الأورام الليفية فى الرحم بمتوسط 55 – 65 % من حجمها فى غضون 6 شهور
- فى 70% من المرضى تختفى أعراض أخرى مثل تكرار البول , الإمسال أو الآم الجماع .
- يتوقف نمو كل الالياف / التليفات الرحمية تماماً بعد العلاج بقسطرة الرحم فى اغلب الحالات.
- تنتهى فرصة أو إحتمال تحول أى ورم ليفى إلى ورم خبيث فور ضمور خلاياه بعد العلاج بقسطرة الرحم .
الحمل بعد قسطرة الرحم
- تتحسن فرص الحمل و الولادة الطبيعية بعد عمل قسطرة الرحم بسبب ضمور الأورام الليفية - الياف الرحم و ذلك بعدما ثبت انها تحافظ على جدار الرحم و تحميه من الشق الجراحى و الإلتصاقات التى تحدث مع الجراحة و التى قد تقلص فرص الإنجاب.
- بعد حوالى 15 عاما من بدء القسطرة تأكد الآن حدوث الحمل و الولادة بنجاح كبير بعد قسطرة الرحم و التى تعتبر الحل الأمثل و بالأخص فى السيدات الصغيرات السن اللآتى يفضلن الإحتفاظ بالرحم والإبقاء على فرص الإنجاب فى المستقبل.
تقرير طبى حديث منشور تابع للكلية الأمريكية لأمراض النساء و الولادة عن الحمل بعد القسطرة - إضغط هنا
لمزبد من التفاصيل و الدراسات الطبية المنشورة ... اضغطى هنا
لماذا لم أسمع من قبل عن العلاج بقسطرة الرحم ؟
ظهرت قسطرة الرحم منذ 15 عام و بدأ الإعلام فى الإهتمام بها بعد تحقيق نتائج ممتازة و بالذات بعد إجراء كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكة لهذه العملية الغير جراحية بنجاح. و بدأ الإعلام العربى الإهتمام بها أيضا أنظر مقالات و أخبار.
ببساطة لأنك لم تستشيرى المتخصص فى قسطرة الرحم و هو إستشارى الأشعة التداخلية.
لماذا لم يخبرنى طبيب النساء و الولادة عن العلاج بقسطرة الرحم اذا كانت نتائجه ممتازة ؟
"اذا لم يخبرك طبيب النساء عنها إما لعدم القراءة و الدراية بما هو حديث أو لأنه يود القيام بالجراحة و العلاج بنفسه"
العلاج بقسطرة الرحم الآن موجود منذ عام 1995 و منشور عنه مئات الأبحاث الطبية التى تثبت كفائته و ايضا امكانية الحمل بأمان بعد عمل القسطرة. و قد نشر فى مجلة النساء و التوليد الأمريكية الأمريكية هذه بعض الأبحاث كما أجازتها كل الدول الأوروبية و كلية النساء و التوليد الأمريكية.
هل يوجد حالات بالفعل نجحت معها القسطرة و استطاعت تجنب الجراحة و مضاعفاتها ؟
بالتأكيد و يمكن قراءة اراء بعض المرضى و نتائجها فى هذه الصفحة
بعض شهادات التقدير للدكتور سمير عبد الغفار من سيدات تم شفائهم بعد عملية قسطرة الرحم: هنا فى هذه الصفحة من موقع الجديد فى الأورام الليفية
http://www.fibroidstoday.com/ufe_certificates_ar.html