على الرغم من أنّها لم تعرِّ جسدها في مقابلتها مع مجلة الجنس الأولى في العالم "بلاي بوي" فقد عرّت إبنة السيناتور الأميركي والمرشح السابق لرئاسة الولايات المتحدة جون ماكين، ميغان، جوانب أخرى من حياتها وتفاصيل خاصة جداً بحسب الدايلي ميل.
ومما قالته في المقابلة: "لست مثلية الجنس، ولو كنت كذلك لأخبرت العالم بأكمله بذلك فأنا لا أخفي أسراراً أبداً. أحبّ الرجال وليس بإمكاني أن أتحمل عدم ممارسة الجنس معهم".
وفي تعليق المعلقة السياسية الشقراء التي تبلغ من العمر 27 عاماً على صورتها العامة كفتاة حفلات قالت: "ما الذي يفترض بي أن أفعله؟ أن أبقى في المنزل وأقرأ كتاباً مثلاً؟ أنا متحدرة من عائلة تشرب الويسكي. أخوتي يحبون الشرب ويستمتعون بوقتهم. هذه أميركا وليس هنالك أيّ خطأ في الخروج والإستماع إلى الموسيقى وشرب الويسكي".
وفي سياق متصل قالت ميغان إنّها بدأت بالمواعدة بعد المرحلة الثانوية عندما انتقلت إلى نيويورك من أجل الإلتحاق بجامعة كولومبيا. وأضافت أنّ مشكلتين واجهتاها في عالم المواعدة، الأولى أنّ المحبوبين المحتملين كانوا يريدون إما التحدث بالسياسة وهو ما ينفرها، والثانية أنّهم يشعرون بأنّهم يعرفونها ويعرفون عائلتها بالكامل فقط من خلال محرك البحث على الإنترنت.
وكنتيجة لذلك فهي اليوم عزباء وهو أمر يسرها بشكل كبير.
وكانت الصورة الوحيدة التي أفردتها بلاي بوي لميغان ماكين في المقابلة، ترتدي فيها فستاناً أحمر لمّاعاً، وتتمدد على سرير.
وأثارت ميغان الجدل سابقاً عندما نشرت صورة لها على تويتر تظهر فيها أجزاء من نهديها المكتنزين، وتحمل كتاباً للفنان الأميركي الراحل أندي وارهول، وذلك في تشرين الأول (أكتوبر) 2009.