صمغ النحل " البروبليس"

[img]http://www.alyoumpress.com/assets/images/1ffd9f9b19dd09db192acc859247b462.jpg[/img
دخل دائرة الاهتمام الطبي مع بدايات القرن التاسع عشر, فاستخدم لتضميد جراح الجنود, بعد أن ثبتت فعاليته في مقاومة "الغرغرينا", وفي علاج بعض الأمراض الجلدية, وحديثا يتم استخدامه كمضاد حيوي واسع المجال, وخصوصا ضد الأمراض الفيروسية ومنها الفيروسات الكبدية, كما نجحت تجاربه على مرضى الغدة الدرقيةز
وتجرى حاليا بعض التجارب لاستخدام محلوله المائي كمبيد حيوي لمقاومة عدد من الآفات الزراعية, والغريب أن الباحث الانكليزي " جيزال بيرتي" الذي جمع كل الفوائد العلاجية لصمغ النحل في بحث تم نشره العام 1979, تم قتله في ظروف غامضة, عن طريق حادث سيارة, بعد النشر بنحو أسبوع, عن صمغ النحل وفوائده كان هذا التحقيق :
الدكتورة هناء حمدى - أستاذ ورئيس قسم الهرمونات بشعبة العلوم الطبية بالمركز القومي للبحوث، تشير إلى أن صمغ النحل دخل مرحلة الاستخدام العلاجي لعلاج بعض الأورام السرطانية, والجلدية كمسمار الرجل الكالو".
أما حديثا فقد أثبت فعاليته في علاج الهربس الموضعي لرفع المناعة الطبيعية للجسم, ويستعمل في علاج التهابات اللثة الناجمة عن العدوى الفطرية, وهو موسع للأوعية الدموية وخافض للضغط, ومضاد للتجلط, ومدر للبول, ومنشط لافرازات العصارة المرارية, وكذلك للهرمونات الأنثوية, وله تأثير على الغدد الثيموسية والجار كلوية والدرقية, ويعالج الحمى الروماتيزمية, والتسمم الغذائي, وآثار الاشعاعات, كما انه يستعمل كمضاد للبكتيريا ومانع للنزيف, وعلاج خارجي ضد الأكزيما المزمنة والحروق.

للتعقيم
يؤكد الدكتور متولي مصطفى خطاب - أستاذ تربية النحل بكلية الزراعة بجامعة بنها النحل " البر وبليس" بأن النحل يلجأ للحصول على هذه المادة الصمغية من خلال دهان جدار الخلية من الداخل, كنوع من التعقيم, ولسد أي ثقوب تدخل منها الحشرات، وقد ثبت نجاحه كمضاد حيوي ضد جميع أنواع الفيروسات وخصوصا أنفلونزا الطيور والخنازير, والفيروسات المسببة للالتهابات الكبدية, كما أنه ينقي الدم من السموم, ويعالج التهابات اللثة, ويقاوم التسوس, وهو فعال في الوقاية من حساسية الجهاز التنفسي, ومضاد لجميع الأمراض الجلدية, كما تم تجربته بنجاح في علاج القدم السكري.

درجة النقاوة

يشير الدكتور صادق عبد الواحد سالم - أستاذ علم الحشرات بالمركز القومي للبحوث، بان هذا الصمغ ينشط المناعة, ويرفع من كفاءة القدرة الجنسية, ويعالج قرحة القولون والاثنى عشر, والتهابات اللثة, والعيون والأذن, وحديثا تصنع منه حقن ضد طفيل البلهارسيا, وتجرى الآن في المركز القومي للبحوث تجارب, لاستخدام محلوله المائي كمبيد حيوي, للقضاء على الكثير من مسببات الأمراض الميكروبية, التي تصيب النباتات .