هذه قصة تتعرض لها اي زوجة مطعونة مجروحة بجراح الخيانة

سيدي القاضي
أنا المتهمة رقم ليس بالأول ولا الأخير

وأنا محامية الدفاع على نفسي
أبدئ كلامي
لم ادفعه من أعلى درج من مشاعري الى أسفل درج من كرهي
لم أقتله يا سيدي القاضي لأنه حبيبي
بل هو قبل موته حاول دبحي بخنجر الغدر والخيانة
حاولة الدفاع عن نفسي لكنه هاجمني من خلف ضهري وحاول طعني
صرخة بأعلى قوتي
هل من أحد يو قضني وينقدني من أسوء حلم لي
لم يسمع ندائي احد سوى أحد المارة من أمامي كان اسمه قلبي
أعرف يا سيدي القاضي
تريد أدلة على كلامي
هل من شاهد يشهد على أن الضحية الي اتهمتموني انا بقتله قد حاول قتلي بالسلاح الأبيض
أجل هناك الشاهد اللدي أنقدني
رغم أنه هو اللدي الى مكان الجريمة اي قلبه أرسلني
انه الشاهد قلبي واستدعيه للشهود
أنضرو له لازال مجروحا ومتألما
لازالة جراحه لم تشفى بعد
المسكين حاول مساعدتي
لكن حبيبي لم يرأف لحاله ولا لحالي والاصابة اصابت قلبي
لم أقتل حبيبي
لم أدفعه من أعلى درج حياتي الى الأرض
هو من قفز الى الأسف لوحده
لقد انتحر بنفسه
ارحموني لم أعد أستحمل
سيدي القاضي هل أنا في نضرك متهمة
هل يمكن لي أن أرمي حبيبي من أعلى درج في مشاعري الى أخر درج من طابق الكره
أنا فعلا قريبة من أن أكرهه وبكرهي له سيموة
لكن هو قتلني الف مره
ولو أقدم في حقه بلاغا للشرطة ولا مره
هل أنا مدنبه
القاضي ..حكمة المحكمه حضوريا على المتهمه بالسجن مدا الحيات داخل قفص الماضي المرير والدكريات الحزينه برفقة الاعمال الشاقه ومنعها من الوقوع في الحب مرة تانيه
ودالك استنادا لدلائل كتيره
أولها أنها أرادت أن تحب لكن أحبت الشخص الخطئ
ونخفف الحكم عليها لكونها قاصر ولكونها ليس لها سوابق بالحب
الى حدف الأعمال الشاقه وترك المؤبد في قفص الدكريات الحزينه
سعادت القاضي أنا بريئه
أنا بريئه
لم أقتله
هو اللدي طعنني بخنجر الغدر
وانتحر الى أسفر درج من الكره
لكنني لم اكره بعد
أريد الاستيناف

ومها يكون فهي لن تكره زجها وتريد الإستيناف لتبرر لحبيبها ما قترفه
ولكم مني كل الإحترام ** أمينة **